21 قتيلًا في "مجزرة إسرائيلية جديدة" وقعت في مخيم للنازحين ومستشفيات رفح تخرج عن الخدمة

أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ارتكاب قوات الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، لـ"مجزرة جديدة" استهدفت نازحين في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة العشرات، أغلبهم من الأطفال والنساء.

وأفادت مصادر محلية أن الطيران الإسرائيلي شنّ غارات جرى خلالها إطلاق عددا من الصواريخ استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي برفح.

وحسب الدفاع المدني في قطاع غزة، فقد تمّ تسجيل أكثر من 21 قتيلاً، وقالت لجنة الطوارئ في رفح إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب مجزرة حرب وإبادة جماعية جديدة استهدفت خيام النازحين في المناطق الآمنة بالمواصي".

 وبحسب مصادر طبية في غزة، فقد قتل 72 نازحاً خلال 48 ساعة في قصف خيام في مناطق زعم أنها آمنة غربي رفح.

كمل واصل الجيش الإسرائيلي قصفه مستهدفا حي الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة، بينما أفادت مصادر صحية بوصول 4 قتلى من شمال النصيرات إلى مستشفى العودة، جراء القصف الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي يصل وسط رفح

وتمركزت دبابات إسرائيلية في دوار العودة وسط مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، بينما أكدت مصادر محلية أن آليات الجيش لا تزال موجودة الآن وسط وجنوب غرب رفح.

ودائما حسب وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن حوالي مليون مدني نزحوا من المدينة بعد أوامر إسرائيلية بالإخلاء.

وأفادت مصادر طبية، الثلاثاء، بخروج جميع المستشفيات في محافظة رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة.

وأوضحت نفس المصادر، أنه لم يتبق سوى مستشفى تل السلطان للولادة يصارع من أجل البقاء والاستمرار في تقديم الخدمة للمرضى.

المصادر الإضافية • وكالة وفا الفلسطينية للأنباء