طفت قبالة سواحل ولاية المهدية في تونس 19 جثة، يرجّح أنها لمهاجرين غير نظاميين غرقوا، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا ليورو نيوز.
وفي التفاصيل التي كشف عنها ليورونيوز الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، فإن مياه البحر قذفت بخمس عشرة جثة على امتداد الشريط الساحلي لولاية المهدية خلال نهاية الأسبوع، وأربع جثث يوم الاثنين، وقد توزعت الجثث على ثلاث مناطق ساحلية، حيث عثر على ثماني جثث في منطقة سلقطة الأثرية، وخمس جثث على شاطئ الشابة، بينما حملت الأمواج ست جثث أخرى إلى شاطئ ملولش.
وقال فريد بن جحا إن هويات أصحاب الجثث لم تحدد بعد، ومن المرجح أن يرتفع عدد الضحايا.
إذن بالكشف عمن يقف وراء الجريمة
وقد أذنت النيابة العمومية بعد اعلامها بالوقائع بفتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات الجزائية ومن يقف وراء الجريمة ولتحديد أسباب الوفاة وتاريخ وقوعها، كما أذنت للحرس البحري والأجهزة الأمنية والصحية المختصة بانتشال الجثث التي بدت عليها علامات التحلل المتقدم.
ومن المرجّح أن تكون الجثث لمهاجرين غير نظاميين وفق المصادر الأمنية.
يشار إلى أنّ15 مواطنا تونسيا لقوا حتفهم خلال شهر أيلول / سبتمبر الماضي، من بينهم ثلاثة أطفال رضع، وفُقد 10 آخرون بعد غرق قاربهم قبالة الساحل التونسي في جربة أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، كما تم انتشال جثث 13 مهاجرًا أفريقيًا من جنوب الصحراء.