تشهد مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال سوريا فوضى أمنية وعمليات اغتيال واشتباكات بين مجموعات مسلحة. كذلك، تشكل مسرحاً لتفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة تبنى تنظيم الدولة الاسلامية تنفيذ عدد منها.
ارتفعت حصيلة القتلى في تفجيرين منفصلين بسيارتين مفخختين في الشمال السوري الأحد، إلى 15 شخصاً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومساء الأحد، وقع انفجار بسيارة مفخخة أمام محل لتصليح السيارات في قرية شاوا الواقعة ضمن الشريط الحدودي الذي تسيطر عليه تركيا وفصائل سورية موالية لها، بحسب ما قال سكان في المنطقة لوكالة فرانس برس.
وأورد المرصد السوري في إحصاء أولي أن "التفجير بسيارة مفخخة في قرية شاوا أودى بخمسة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال"، وكان المرصد قد أفاد سابقاً عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل واحد. وأسفر التفجير أيضاً عن إصابة عشرة أشخاص آخرين بجروح.
وتشهد مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال سوريا فوضى أمنية وعمليات اغتيال واشتباكات بين مجموعات مسلحة. كذلك، تشكل مسرحاً لتفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة تبنى تنظيم الدولة الاسلامية تنفيذ عدد منها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير الأحد.
وفي مدينة منبج القريبة، قتل صباح الأحد ثلاثة مقاتلين في صفوف مجلس منبج العسكري، المنضوي ضمن قوات سوريا الديموقراطية، في انفجار عبوة ناسفة في سيارة، وفق المرصد السوري.
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة أمريكياً وعمودها الفقري المقاتلون الأكراد، على مدينة منبج في شمال البلاد والقريبة من خطوط التماس مع مناطق سيطرة المقاتلين الموالين لأنقرة.