شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على وسط وجنوب قطاع غزة، يوم السبت، أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل.
ووفقا للدفاع المدني في غزة، استهدفت إحدى الغارات منزلا كان يؤوي 11 شخصا، بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال.
وفي وقت لاحق، أصابت غارة أخرى خيمة في خان يونس كانت مأوى لعشرات الفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب المستمرة منذ حوالي عام.
وذكرت مصادر طبية، أن غارة جوية على منطقة المغازي في وسط غزة يوم السبت أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين. وتم نقل جثث الضحايا إلى المستشفيات حيث أقيمت صلاة الجنازة.
ويعيش سكان القطاع أوضاعا مأساوية مع استمرار الحرب الإسرائيلية الدامية التي دخلت شهرها الثاني عشر، حيث يتعرض القطاع لضغوط هائلة نتيجة التصعيد المستمر للهجمات الإسرائيلية.
وتدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، مما أدى إلى فقدان السكان لأبسط مقومات الحياة الأساسية.
إذ يعاني المواطنون من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه النظيفة، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الأساسية مثل المستشفيات والمدارس.
وتتزايد معاناة المدنيين مع كل يوم يمر، إذ تواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي تدمير ما تبقى من الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، مما يزيد من أعداد النازحين والمصابين والقتلى.
هذا التصعيد المروع يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعمق الأزمات التي يعاني منها سكان القطاع في ظل ظروف قاسية وغير مسبوقة.
وفي آخر حصيلة لها، أعلنت وزارة الصحة يوم السبت عن ارتقاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41182 قتيلا و95280 مصابا.