13 قتيلا في صدامات أهلية جديدة بوسط نيجيريا

منذ 1 سنة 158

في هجوم يبدو أنه انتقامي، قتل "رعاة من الفولاني" ثمانية مزارعين من البيروم في راورو، وفق ما قال في تصريح لفرانس برس بيوس داليوب بام، وهو من وجهاء البيروم.

قضى 13 شخصا على الأقل في صدامات جديدة بين مزارعين ورعاة وسط نيجيريا منذ الجمعة حسب السلطات المحلية.

خلال الأسابيع الأخيرة، شهدت ولاية بلاتو وسط البلاد تجدد التوترات والصدامات الدامية بين الرعاة والمزارعين الذين يتنافسون على الأراضي والموارد.

في تصريح لوكالة فرانس برس، قال نور عبد الله وهو من وجهاء الرعاة الفولاني إن خمسة رعاة "احتُجزوا وقتلوا" وهم في طريقهم إلى سوق لبيع ماشيتهم في بلدة راورو، وحمّل مسؤولية ما حدث إلى "شباب من البيروم" المزارعين.

وفي هجوم يبدو أنه انتقامي، قتل "رعاة من الفولاني" ثمانية مزارعين من البيروم في راورو، وفق ما قال في تصريح لفرانس برس بيوس داليوب بام، وهو من وجهاء البيروم.

وأكد المتحدث باسم الشرطة المحلية ألفريد ألاغبو الهجوم الأخير وحصيلته، مشيرا إلى أنه وقع بعد مقتل الرعاة، لكنه لم يؤكد العدد الدقيق للقتلى في الهجوم الأول.

تشهد المناطق الشمالية الغربية والوسطى من نيجيريا توترات وصدامات دامية بين مجتمعات المزارعين والرعاة على خلفية استغلال موارد الأرض والمياه، وقد تفاقمت في السنوات الأخيرة بسبب الضغط الديموغرافي وتغيّر المناخ.

وأدت حوادث القتل التي غالبا ما تعقبها أعمال انتقامية إلى اتساع نطاق الإجرام بالمنطقة، حيث باتت تستهدف عصابات قرى وتنهبها وتقتل العشرات من سكانها أو تخطفهم مقابل فدية.

منذ منتصف أيار/مايو، قضى أكثر من 120 شخصا في اشتباكات دامية بين المجتمعات المحلية في ولاية بلاتو، فيما نزح أكثر من 3000 شخص بسبب العنف.

وقد نشرت السلطات المحلية قوات شرطة متنقلة في عدة مناطق من ولاية بلاتو من أجل "إحلال السلام"، بحسب ألاغبو.

ويتعين على رئيس نيجيريا الجديد بولا تينوبو مواجهة التحديات الأمنية الهائلة.

وقد تعهّد اثر تنصيبه في نهاية أيار/مايو بجعل مكافحة انعدام الأمن "أولويته المطلقة".