12-0 الثانية من نوعها.. الزمالك يتفادى صدام الرئيس والنائب

منذ 1 سنة 101

12-0 كما قالت نيرة الأحمر عضو مجلس إدارة الزمالك المنتخب الجديد، فهي المرة الثانية في الألفية الثالثة التي تظفر فيها قائمة بجميع المناصب داخل نادي الزمالك.

هناك سابقة ثالثة لانتخاب أفراد قائمة بالكامل في 2009، ولكن لم تكن القائمة مكتملة، وبالتالي انضم للمجلس أعضاء من خارجها، ولم يحصل المجلس على مدته كاملة.

أما فيما يخص هيمنة قائمة على كامل مناصب المجلس، فلم تحدث من قبل سوى مرة واحدة في انتخابات 2022، وبطبيعة الحال هذا المجلس لم يكمل مدته أيضا، فهذا هو سبب انعقاد انتخابات 2023 الآن.

أما صدام الرئيس والنائب الشهير فقد تكرر 3 مرات، في 2001 و2005 و2017 والقاسم المشترك بينهم جميعا كان مرتضى منصور.

2001

أعيد انتخاب كمال درويش رئيسا لنادي الزمالك، ولكن بدون نائبه في الدورة السابقة إسماعيل سليم.

الفائز بمنصب نائب الرئيس في تلك الانتخابات كان مرتضى منصور.

دبت الخلافات بين الثنائي داخل المجلس، وبطبيعة الحال كان مرتضى منصور هو نفسه الذي سيترشح ضد درويش على الرئاسة في الانتخابات التالية.

2005

للمرة الثالثة يترشح كمال درويش وإسماعيل سليم معا على منصب الرئيس والنائب، في الأولى فازا معا، وفي الثانية فاز درويش بدون سليم.

أما في تلك الثالثة، فاز إسماعيل سليم بمنصب النائب، بينما فاز مرتضى منصور بمقعد الرئاسة على حساب درويش.

وكما يعرف الجميع، كانت هذه الانتخابات هي بداية الدوامة الشهيرة لنادي الزمالك.

خلافات حادة وصلت إلى اتهام إسماعيل سليم لمرتضى منصور بالتعدي عليه بالضرب، واستقالته رفقة 6 أعضاء، وانتهى الأمر بأن المجلس الذي انتخب في أبريل 2005، تم حله في ديسمبر من نفس العام.

تم تعيين مجلس جديد مؤقت برئاسة مرسي عطا الله، ثم في أبريل 2006 عاد مرتضى منصور بحكم قضائي، قبل أن يتم حل المجلس في أغسطس بسبب مخالفات مالية، وتعيين مجلس مؤقت برئاسة ممدوح عباس، الذي استمر حتى نوفمبر 2008، ثم خلفه محمد عامر مؤقتا لحين إجراء انتخابات 2009.

2009

تحولت الانتخابات في تلك الفترة إلى رئيس وأعضاء فقط، على أن يتم توزيع الأدوار داخليا بعد الانتخابات.

هذه المرة فاز ممدوح عباس بالرئاسة على حساب مرتضى منصور وكمال درويش، وفازت قائمته كاملة، لكنها كانت مكونة من 5 أعضاء فقط هم حازم إمام وأحمد جلال إبراهيم وهاني العتال ورؤوف جاسر وصبري سراج، بينما جرت الانتخابات على 6 مقاعد.

كان هذا المقعد السادس من نصيب إبراهيم يوسف أسطورة النادي، والمرشح ضمن قائمة مرتضى منصور.

هذه هي السابقة الأولى في تاريخ نادي الزمالك بالألفية الثالثة، التي شهدت انتخاب جميع أفراد قائمة واحدة، ولكنها لم تكن نفسها كاملة على عدد المناصب المنتخبة.

ولكن هذا المجلس لم يكمل دورته، إذ انتخب في مايو 2009، ولكن تم حله بحكم قضائي ليتولى جلال إبراهيم مؤقتا في سبتمبر 2010، وحتى ديسمبر 2011 حين عاد عباس بعد تنازل مرتضى منصور عن كافة القضايا.

وبعد نهاية الدورة في مايو 2013، صدر قرار بمد عمل المجلس لحين عقد الانتخابات في 2014، ولكن في أكتوبر 2013 أصدرت وزارة الرياضة قرارا بوقف قرار المد وتعيين مجلس مؤقت برئاسة كمال درويش.

2014

عاد مرتضى منصور إلى رئاسة النادي متغلبا على كمال درويش ورؤوف جاسر، ومنذ البداية كانت قائمته أقل من عدد المناصب مرة أخرى.

حيث تقدم بـ 4 أعضاء فوق السن هم أحمد سليمان ومصطفى عبد الخالق ومحمود معروف وسيد متولي، بينما كان يجب انتخاب 5 أعضاء.

تحت السن تقدم منصور بعضوين فقط هما أحمد مرتضى منصور ومصطفى سيف العماري، وكان يجب انتخاب 3 أيضا.

لم يتكرر سيناريو 2009 هنا، حيث فاز العضوان تحت السن إلى جانب شريف منير حسن من قائمة كمال درويش، ولكن في الأعضاء فوق السن، فاز 2 فقط من قائمة مرتضى، هما أحمد سليمان ومصطفى عبد الخالق، وخسر الثنائي معروف ومتولي.

بينما انضم إلى مجلس الإدارة هاني شكري المرشح المستقل، وهاني زادة من قائمة كمال درويش، ورحاب أبو رجيلة من قائمة رؤوف جاسر.

وابتعد الزمالك عن دوامة الرئيس والنائب التي وقعت في 2001 و2005، حيث فاز أحمد جلال إبراهيم بالمنصب ضمن قائمة مرتضى.

2017

كانت انتخابات 2017 قريبة للغاية من انتخاب قائمة كاملة برئاسة مرتضى منصور الذي فاز على حساب أحمد سليمان، وهي الانتخابات الوحيدة التي شهدت اختيار نائبين للرئيس.

مرة أخرى شارك مرتضى منصور بقائمة ينقصها عضو واحد، حيث ترشح بـ 4 وكان يجب انتخاب 5.

الرباعي إسماعيل يوسف وهاني زادة وعلاء مقلد وشريفة الفار نجح بالكامل، وانضم إليهم عبد الله جورج من قائمة سليمان.

ولكن الخاسر الوحيد من القائمة كان النائب الثاني، حيث فاز أحمد جلال إبراهيم، وخسر أحمد مرتضى منصور لصالح هاني العتال من قائمة أحمد سليمان.

لم تحدث صدامات داخل النادي نتيجة لذلك.. والسبب؟ لم يتمكن العتال أبدا من مزاولة مهامه، إذ قرر مرتضى منصور شطب عضويته ومنعه من دخول النادي، واستمرت السجالات القانونية حتى تم حل المجلس مرة أخرى في نوفمبر 2020.

توالت اللجان المؤقتة وآخرها كانت برئاسة حسين لبيب، حتى عاد المجلس مرة أخرى في نوفمبر 2021 بحكم قضائي.

2022

السابقة الأولى لاستحواذ قائمة كاملة على كل المقاعد كانت بقيادة مرتضى منصور، في مجلس آخر لم يكمل مدته.

هذه المرة لم يدخل المجلس فردا واحدا من خارجه، ففاز مصطفى هدهود بمنصب النائب، وخالد لطيف بمنصب أمين الصندوق، وجمال عبد الحميد وأحمد مرتضى وعلاء ناجي وعلاء مقلد ومريم نصحي وسليمان وهدان بمناصب العضوية، وبسنت جوهر ومحمود طه وأحمد دعبس بالعضوية تحت السن.

بداية انفراط العقد كانت مع مصطفى هدهود الذي استقال من منصبه بعد فيديو أظهره يضع ميدالية في جيبه خلال توزيع الجوائز عقب مباراة الزمالك وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة اليد.

ثم بدأت الأزمة تحتد حين صدر حكم نهائي بحبس مرتضى منصور في قضية سب وقذف محمود الخطيب رئيس الأهلي، وصدور حكم تالي بعزله من منصبه بناء على حبسه.

وأخيرا بعد كل ذلك اللغط، أعلن مرتضى منصور ابتعاده عن النادي، وبات أحمد مرتضى القائم بأعماله لأيام قليلة، ثم استقال المجلس بكامل أفراده في أغسطس الماضي.