107 ألف دولار من "شي إن" إلى "جمعية أسر التوحد الخيرية" في السعودية

منذ 1 سنة 233

تبرعت "شي إن" (SHEIN)، الشركة العالمية الرائدة في #التسوق_الإلكتروني للأزياء والموضة وأسلوب الحياة، بمبلغ 400 ألف ريال سعودي (107 ألف دولار)، إلى "جمعية أسر #التوحد الخيرية" لتوفير برامج إعادة التأهيل والتعليم والدعم الأسري لـ 20 طفلاً يعانون من اضطراب طيف التوحد في #السعودية.

وأقيمت مراسم تسليم مبلغ التبرع في الرياض، وتسلم التبرع الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية، خلال حفل توقيع خاص أقيم في الرياض، معرباً عن امتنانه لهذا الاتفاق الناتج من ارتفاع مستوى الوعي والمسؤولية الاجتماعية تجاه ذوي اضطرابات طيف التوحد.

وأضاف أن برنامج التأهيل والتعليم الذي سيخضع له 20 طفلاً مصاباً بالتوحد سيكون له أثر إيجابي في تحسين حياتهم.

وسيتم استخدام هذا المبلغ لتمويل برامج الدعم المكثفة التي تقدمها الجمعية لتلبية الاحتياجات الفردية للأطفال المصابين بالتوحد، وتعزيز مستوى الشمول لهم ولأسرهم، وإتاحة فرص النمو والتطور لهم.

ويشمل البرنامج تقديم الدعم عبر أساليب الكلام والتواصل، وتعديل السلوك، والمناقشات الفردية المباشرة، وتتراوح مدته بين 30 - 50 جلسة لكل مستفيد على مدار عام واحد. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقدمت "شي إن" (SHEIN) هذا التبرع كجزء من برنامجها المتواصل في المسؤولية الاجتماعية المؤسسية تحت شعار "مدعومين بالحب" لتمكين الأطفال المصابين بالتوحد في السعودية والإمارات عبر دمجهم في المجتمع بشكل أفضل ومساعدتهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم.

وفي إطار التزامها هذا تبرعت الشركة بمبلغ 40 ألف دولار إلى "مركز مهارات التعليمي"، ونظمت جلسات تعليمية مخصصة للأهالي ومقدمي الرعاية، واستضافت أول عرض أزياء للأطفال، فضلاً عن تنظيم معرض مجتمعي، على أن تستكمل شي إن دورها في تقديم البرامج والمبادرات المجتمعية التي تحقق إحدى مستهدفات رؤية المملكة 2030 في زيادة الناتج المحلي بالقطاع غير الربحي.

وستواصل الشركة تنفيذ برنامجها للمسؤولية الاجتماعية المؤسسية في عام 2023 على أن يتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة خلال الأشهر المقبلة.

"شي إن" (SHEIN) هي شركة عالمية رائدة في التسوق الإلكتروني للأزياء والموضة وأسلوب الحياة، وهي ملتزمة بتوفير جمال الموضة في متناول الجميع، وتحرص على استخدام تقنيات التصنيع حسب الطلب لربط الموردين بسلسلة التوريد السريعة الخاصة بها، مما يقلل من هدر المخزون ويمكننا من خلال مكاتبها المنتشرة في كافة أنحاء العالم من تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات بأسعار معقولة للعملاء في جميع أنحاء العالم في أكثر من 150 دولة.