10 حقائق لا يعرفها الكثير عن أول جهاز آي-فون

منذ 1 سنة 181

أعلن ستيف جوبز قبل 16 عاما عن أول آي-فون وكان عبارة عن هاتف ثوري بشاشة آي-بود تعمل باللمس وقدرة غير مسبوقة على الاتصال بالإنترنت على نحو سلس وسريع، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، تطور الآي-فون حتى أصبح من أفضل وأشهر الهواتف الذكية، ولكن ما لا تعرفه، أن أول آي-فون لم يكن مليئا بالميزات والوظائف التي يمكنك أن تجدها في الطرز الحالية، بل كان محدودا للغاية، ولم يستطع القيام بأشياء كانت الهواتف الأخرى الموجودة آنذاك توفرها للمستخدمين ومع ذلك، تمكن الآي-فون من أن يأسر قلوب وعقول الكثير، ولنأخذكم في جولة سريعة لنتعرف على 10 حقائق لا تعرفها عن أول آي-فون لآبل.


لا يوجد نسخ ولصق

عندما ظهر أول آي-فون، سخرت شركات الهواتف الذكية حينها مثل بلاك بيري وبالم ونوكيا وغيرهم من هاتف آبل لأنه افتقر لميزة النسخ واللصق، والتي كانت مهمة جدا لمستخدمي الهواتف الذكية، وقد تتساءل عن سبب عدم وجود تلك الميزة والإجابة أن فريق العمل ركز على الميزات الأخرى الرئيسية مثل لوحة المفاتيح والتصحيح التلقائي، ولم يكن لديهم الوقت الكافي لإضافة النسخ واللصق ومع ذلك لم تتأثر مبيعات الشركة، وحظي أول آي-فون باهتمام الكثير وفي وقت لاحق، قدمت آبل ميزة النسخ واللصق والقص.


EDGE وليس 3G

في وقتنا الحالي، تدعم الهواتف الذكية شبكات الجيل الرابع والخامس، ولكن في عصر الجيل الأول من الآي-فون، كانت خدمات الجيل الثالث اللاسلكية قد ظهرت توا إلا أن آبل كعادتها لا تُفضل الإستعجال؛ ولهذا قررت الاعتماد على الخدمة الموجودة منذ فترة وهي EDGE اختصار لـ Enhanced Data rates for GSM Evolution وهي عبارة عن بيانات خلوية من الجيل الثاني توفر سرعة تصل إلى 348 كيلو بت في الثانية، هذا يعني أن مستخدمي الآي-فون سيكون قادراً على التصفح بصعوبة، ولن يتمكن من تشغيل أي فيديوهات أو مشاهدة الصور.


لا يوجد GPS

بفضل شراكتها مع جوجل، قدمت آبل عبر أول آي-فون لها تطبيق خرائط مذهل (خرائط آبل ظهرت بعد خمس سنوات من انهيار الشراكة مع جوجل)، من خلالها كان بإمكان المستخدم التنقل وتكبير الخريطة بشكل أكثر سلاسة، لم تكن الهواتف الذكية آنذاك توفر أي نوع من تطبيقات الخرائط وحتى المتاحة، كانت صعبة ومرهقة في الاستخدام، وبالرغم من قدرات تطبيق الخرائط على الآي-فون إلا أنه لم يوفر ميزات الملاحة؛ لأنه لم يكن يدعم خاصية GPS.


 لا يوجد آب ستور

التطبيقات بالنسبة للهاتف الذكي مثل الهواء الذي نتنفسه، ولك أن تتخيل أن الجيل الأول من الآي-فون لم يكن لديه متجر تطبيقات، وكانت استراتيجية آبل تعتمد على استخدام تطبيقات الويب، إلا أن الأمر لم ينجح وقررت الشركة في العام التالي أن تكشف النقاب عن متجرها آب ستور، والذي ضم عدد قليل من التطبيقات (حوالي 500 تطبيق) حينئذ، لكن وفقا لآبل، يحتوي آب ستور حاليا على 1,793,015 تطبيقًا والتي يمكن تنزيلها بكل سهولة على جهازك.


سفاري والبريد الإلكتروني

نعتمد إلى حد بعيد على سفاري للتصفح وتطبيق البريد لإرسال واستقبال الإيميلات، ولكن قبل عصر الجيل الأول من الآي-فون، كان الأمر فوضويا حيث كان تصفح الويب والبريد الإلكتروني على الهواتف المحمولة في ذلك الوقت يحتاج إلى خبير في الطاقة النووية؛ بسبب واجهة الاستخدام المعقدة والتصميم السئ حيث كان إرسال البريد لا يختلف كثيرا عن إرسال الرسائل النصية، وتصفح الويب كان أمرا مزعجا، ولكن مع أول آي-فون، قدمت آبل سفاري، والذي عرض صفحات الويب كاملة وبشكل صحيح، وكان بإمكانك التنقل بسلاسة والتكبير والتصغير دون أي مشكلة، أما تطبيق البريد لآبل، فسمح بالمزامنة خدمات البريد الأخرى وعرض الرسائل بشكل منظم وبسيط.


لا يوجد تسجيل فيديو أو كاميرا أمامية

يمكنك الآن التقاط صور سيلفي بجودة عالية وتسجيل الفيديوهات بكل سهولة، ولكن مع الجيل الأول للآي-فون، لم تكن هناك كاميرا أمامية (كاميرا خلفية بدقة 2 ميجابيكسل) ولعل ذلك لأن الكاميرات الأمامية لم تكن شائعة في هذا الوقت على الهواتف الذكية، وكانت الشركات تحاول تشجيع المستخدمين نحو هواتف مخصصة لمكالمات الفيديو، ولم يكن بمقدور المستخدم تسجيل الفيديوهات، واستغرق الأمر من آبل عامين آخرين للسماح للمستخدمين بتسجيل الفيديوهات في الآي-فون.


كيبورد يعمل باللمس

كانت لوحات المفاتيح المادية البارزة هي السمة المنتشرة بين الهواتف خلال تلك الحقبة، وعندما قدمت آبل الكيبورد الذي يعمل باللمس في الآي-فون، أحدثت ثورة في الهواتف الذكية، كما أنها غيرت تفكير المستخدمين الذين وجدوا أن لوحة المفاتيح الافتراضية كانت أفضل وأسهل كما ساهمت ميزات مثل التصحيح التلقائي على نجاح لوحة مفاتيح آبل الافتراضية.


يوتيوب آبل

 كان أول جهاز آي-فون يوفر أكبر شاشة مقارنة بأي هاتف في ذلك الوقت بسبب وجود كيبورد افتراضي، حاولت آبل استغلال تلك الميزة لصالحها من خلال إنشاء تطبيق يوتيوب خاص بها حيث لم يكن يوتيوب بتلك الروعة الحالية، كما أنه لم يدعم تشغيل الفيديوهات على الهواتف الذكية، وسمح تطبيق الفيديو على الآي-فون للمستخدمين بتصفح فيديوهات يوتيوب والبحث عنها وتشغيلها بجودة عالية.


لا يوجد بلوتوث ستيريو

على الرغم من أن الجيل الأول للآي-فون كان يدعم البلوتوث، إلا أن هذا كان مخصصاً لسماعة الرأس من أجل السماح للمستخدمين بإجراء مكالمات هاتفية فقط، وليس لتشغيل الموسيقى، ولم يدعم الجهاز تقنية بلوتوث استيريو A2DP لكي يتمكن المستخدم من الاستماع للأغاني عبر سماعة الرأس إلا بعد عامين وتحديدا مع آي-فون 3GS.


لا يوجد فلاش

لم يحتوي أول جهاز آي-فون على فلاش LED ولهذا لم يكن هناك مصباح يدوي مدمج. وبمجرد قيام آبل بإطلاق متجر التطبيقات الخاص بها، سارع العديد من المطورين على إنشاء تطبيقات المصباح لتقديم الميزة التي غفلت عنها آبل وبدء الكثير في تحميل تلك التطبيقات من آب ستور، والتي كانت تعرض شاشة بيضاء بأقصى سطوع.

أخيرا، هذه كانت أهم 10 حقائق لا يعرفها العديد من المستخدمين عن أول آي-فون قامت آبل بكشف النقاب عنه منذ حوالي 16 عاما، وأحد المواقف المضحكة في أثناء الإعلان عن الجيل الأول من الآي-فون، أن ستيف جوبز بحث عن أقرب متجر ستاربكس داخل تطبيق الخرائط، ثم أجرى مكالمة، وطلب 4000 كوب قهوة بالحليب له وللحضور، ثم ألغى الطلب في الحال.

هل كنت على دراية بتلك المعلومات المثيرة للاهتمام عن أول آي-فون لآبل، وهل يوجد أحد من متابعي آي-فون إسلام الآن لديه أول آي-فون؟ أخبرنا في التعليقات

المصدر:

idropnews