احتفال جونيور ميسياس بهدفه ضد مونزا
استعاد ميلان المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإيطالي بشكل مؤقت بالفوز على مونزا خارج القواعد بهدف دون رد.
سجل هدف اللقاء الوحيد: جونيور ميسياس.
الفوز رفع رصيد ميلان لـ 44 نقطة في المركز الثاني بنفس رصيد إنتر الذي يستعد لمواجهة أودينيزي بعد قليل.
وحقق الروسونيري فوزه الثالث على التوالي وجميعها بنتيجة 1-0 في جميع المسابقات، بعد 7 مباريات دون فوز.
بينما توقف رصيد مونزا عند 29 نقطة في المركز العاشر.
التشكيل
عاد الإنجليزي فيكايو توموري لقيادة دفاع ميلان.
وفي الهجوم بدأ ديفوك أوريجي على حساب الفرنسي أوليفييه جيرو.
في المقابل قاد أندريا بيتانيا هجوم أصحاب الأرض ومن خلفه داني موتا وجيانلوكا كابراري.
وصف المباراة
بدأ أصحاب الأرض اللقاء بقوة من الثواني الأولى، فاستغل باتريك تشوريا تشتيت خاطئ من دفاع ميلان وسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء أبعدها تاتاروشانو لركنية في الثواني الأولى من اللقاء.
الحارس الروماني تألق مجددا بالتصدي لرأسية بيتانيا في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء.
بدأ ميلان امتصاص قوة أصحاب الأرض الهجومية.
ولاحت أول فرصة للروسونيري بتسديدة قوية مقوسة من رافائيل لياو ارتطمت بالقائم الأيسر في الدقيقة 19.
وبعد 6 دقائق سدد الجناح البرتغالي كرة أرضية ارتدت من يد الحارس وتابعها براهيم دياز لكن كرته خرجت لركنية.
في الدقيقة 26 مرت رأسية مالك تشاو أعلى العارضة.
ومع مرور نصف ساعة على بداية اللقاء سدد ديفوك أوريجي كرة قوية من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء أبعدها الحارس ببراعة.
ضغط ميلان القوي أسفر عن هدف في الدقيقة 31، بتسديدة قوية من جونيور ميسياس من على حدود منطقة الجزاء سكنت الشباك.
شوط أول انتهى بتقدم ميلان.
في الشوط الثاني انفرد ثيو هيرنانديز ظهير ميلان وسدد كرة ساقطة من فوق الحارس لكن كرته ارتطمت بالشباك الخارجية في الدقيقة 57.
في الدقيقة 64 أجرى ستيفانو بيولي 3 تغييرات دفعة واحدة بمشاركة شارل دي كيتلاري وأليكسيس ساليميكريس وأوليفييه جيرو بدلا من دياز وميسياس وأوريجي.
بعد دقيقتين طالب ثيو هيرنانديز بالحصول على ركلة جزاء رفض الحكم احتسابها.
في الدقيقة 68 تصدى الحارس على مرتين لفرصة رافائيل لياو.
وفي الدقيقة 73 تصدى القائم الأيمن لتسديدة قوية من باتريك تشوريا مانعة التعادل.
وكاد دي كيتلاري أن يوقع على أول أهدافه في الموسم بقميص ميلان لكن كرته من داخل منطقة الست ياردات أبعدها المدافع من أمام خط المرمى في الوقت المناسب.
الدقائق التالية مرت دون جديد لينقض ميلان على المركز الثاني بشكل مؤقت.