ليو فارادكار يتولى مجددا منصب رئيس وزراء إيرلندا

منذ 1 سنة 220

بقلم:  يورونيوز  مع أ ف ب   •  آخر تحديث: 17/12/2022 - 22:39

ليو فارادكار

ليو فارادكار   -   حقوق النشر  AP

تولى ليو فارادكار السبت منصب رئيس وزراء إيرلندا خلفا لمايكل مارتن في إطار انتقال غير مسبوق بين الحزبين الرئيسيين في الائتلاف الحاكم من يمين الوسط.

وبذلك، تبادل فارادكار منصبه كنائب لرئيس الوزراء مع مارتن الذي كان تولى رئاسة الوزراء منذ عام 2020.

وليو فارادكار طبيب خلاسي ومثلي الجنس، يصبح للمرة الثانية في سن 43 عاما رئيس وزراء إيرلندا التي لطالما عرفت بأنها محافظة جدا. وفي 2017، أصبح فارادكار حين كان في سن 38 عاما، أصغر رئيس وزراء لإيرلندا.

وأعلن بعد المصادقة على تعيينه بتصويت النواب في جلسة خاصة "أقبل تعييني بتواضع وتصميم ورغبة (...) في إعطاء أمل جديد وفرص جديدة لجميع مواطنينا".

وقال أيضا "يشرفني ويسعدني أن تتاح لي فرصة الخدمة مرة أخرى. وأتطلع للبدء بهذه المهمة الصعبة في الساعات المقبلة".

وقدم مايكل مارتن استقالته صباح السبت خلال لقاء مع الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيغينز في دبلن. وقال إن تولي منصب رئاسة الوزراء هو "شرف العمر".

عين مايكل مارتن الذي بات نائبا لرئيس الوزراء الآن، وزيرا للخارجية والدفاع في الحكومة الجديدة التي تم الإعلان عنها بعد ظهر السبت. ويخلف سيمون كوفيني الذي أصبح وزيراً للتجارة والتوظيف.

وحزبا الوسط-اليمين (حزبا فارادكار ومارتن) اللذان انبثقا من معسكرين متنافسين خلال الحرب الأهلية في بداية القرن العشرين، اعتمدا هذا المنصب بالتناوب في إطار تحالف مع الخضر بعد انتخابات 2020.

ونال ليو فارادكار دعم 87 نائبا في تصويت السبت في حين صوت 62 نائبا ضده.

ويفترض أن تنظم الانتخابات العامة المقبلة بحلول ربيع 2025.

ولد ليو فارادكار في 18 كانون الثاني/يناير 1979 لأب هندي مهاجر وهو طبيب وأم إيرلندية تعمل ممرضة.

في عام 2003 حصل على شهادته في الطب ليصبح طبيب صحة عامة.

وشهدت ولايته الأولى كرئيس للوزراء بريكست وبداية وباء كوفيد-19. اعتبر أداؤه فعالا لفرض أول عزل، أحد أشد إجراءات الحجر الصحي في أوروبا. ثم عاد للعمل كطبيب مرة في الأسبوع مع استمراره كرئيس للوزراء.

من جانب آخر، عمل للتوصل الى اتفاق تجاري عام 2019 مع بريطانيا بعد بريكست هو "بروتوكول إيرلندا الشمالية" لتجنب إعادة الحدود بين جزيرة إيرلندا وإيرلندا الشمالية. لكن البروتوكول لا يزال موضع توتر بين لندن ودبلن وبروكسل.

وهنأه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في تغريدة. وكتب "أنا مسرور للعمل معه لضمان تنفيذ كل شق في اتفاقات بلفاست، ولمواصلة العمل مع مايكل مارتن في دوره الجديد".