لافروف: الجيش الفرنسي في أوكرانيا سيكون "هدفًا مشروعًا" لروسيا

منذ 4 أشهر 63

أشارت وثائق مسربة عبر الإنترنت في أبريل-نيسان 2023 إلى وجود قوات خاصة من الغرب على الأرض في أوكرانيا، مع وحدات كبيرة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول البلطيق، إضافة إلى فرنسا.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفضه لمؤتمر "أمن السلام" في أوكرانيا المقرر تنظيمه في سويسرا في يوليو-تموز المقبل، وذلك أثناء قيامه بجولة في أفريقيا. وأعلن وزير الخارجية الروسي أنّ أي مدربين عسكريين فرنسيين في أوكرانيا سيكونون "هدفا مشروعا" للقوات الروسية المسلحة، في إشارة إلى وجود مدربين فرنسيين في أوكرانيا، لتدريب وحدات الجيش الأوكراني. وهدّد لافروف: "بغض النظر عن وضعهم، فإن المسؤولين العسكريين أو المرتزقة يمثلون هدفا مشروعا لقواتنا".

وسبق وأن أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن العسكريين الأجانب، الذين يقومون بتدريب القوات الأوكرانية لن يتمتعوا بأي "حصانة" من الضربات الروسية.

وقال القائد الأعلى الأوكراني إنه وقع على وثائق تسمح للمدربين العسكريين الفرنسيين دخول مراكز التدريب الأوكرانية، ومع ذلك، رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، التعليق على ما اعتبره "شائعات" تفيد أن فرنسا لديها قوات على الأرض في أوكرانيا. كما رفض مكتب ماكرون التعليق على تصريحات لافروف.

وسبق وأن أشارت وثائق مسربة عبر الإنترنت في أبريل-نيسان 2023 إلى وجود قوات خاصة من الغرب على الأرض في أوكرانيا، مع وحدات كبيرة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول البلطيق، إضافة إلى فرنسا. ولم يكن واضحا بالضبط ما الذي كانت تفعله تلك القوات أو المستوى الذي وصلت إليه أعدادها باستمرار.

يقوم لافروف بجولة في قارة أفريقيا حيث تسعى روسيا لكسب المزيد من الحلفاء في القارة السمراء وكانت زيارة لافروف إلى جمهورية الكونغو محطته الثانية في جولته الأفريقية. كما زار غينيا الاثنين حيث التقى بوزير خارجية البلاد.

وهبط لافروف في مطار واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ويلتقي الأربعاء بإبراهيم تراوري، زعيم البلاد الذي تولى السلطة بعد انقلاب عسكري عام 2022، قبل أن يسافر إلى تشاد بعد ظهر الأربعاء.

المصادر الإضافية • وكالات