كُتب له عمر جديد.. طفل في السابعة ينجو بأعجوبة من برية الأسود في زيمبابوي

منذ 3 أشهر 39

صورة لأسد في 26 نوفمبر 2013 في متنزه هوانج الوطني في زيمبابوي.

صورة لأسد في 26 نوفمبر 2013 في متنزه هوانج الوطني في زيمبابوي. Copyright Sean Herbert/Copyright 2016 The AP. All rights reserved.

Copyright Sean Herbert/Copyright 2016 The AP. All rights reserved.

نشرت في ٠٤/٠١/٢٠٢٥ - ١١:٣٠ غرينتش+١

شارك هذا المقالClose Button

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

تمكّن طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام في زيمبابوي من البقاء على قيد الحياة لمدة خمسة أيام في متنزه وطني مليء بالحيوانات البرية، بما في ذلك الأسود. ووقعت الحادثة في منطقة ماريندي شمال البلاد، حيث فُقد الطفل يوم الجمعة الماضي، فانطلقت جهود مكثفة لإنقاذه.

وقد شاركت الشرطة وحراس المتنزهات وأفراد المجتمع المحلي في عمليات البحث، لكن الأمطار الغزيرة أعاقت المهمة وأخفت آثار الأقدام. وبعد ثلاثة أيام من البحث المحبط، تم اكتشاف آثار جديدة في وادي ساكاتا، مما قاد فرق الإنقاذ إلى موقع الطفل في صباح اليوم التالي.

على الرغم من المخاطر، تمكن الطفل من النجاة بتناول الفاكهة البرية وحفر عميقًا لاستخراج الماء من أعماق ضفاف نهر جاف. وكانت هذه الأساليب التقليدية في البقاء على قيد الحياة حاسمة، خاصة بوجود التضاريس القاسية التي اضطر الطفل لعبورها يمسافة تُقدّر بـ49 كيلومترًا.

والمتنزه، الذي يضم حوالي 40 أسدًا إلى جانب الأفيال والجواميس وأفراس النهر، يُعرف بأنه بيئة صعبة حتى للبالغين. ومع ذلك، تمكن الطفل من الصمود وسط هذه الظروف التي وصفها المسؤولون بأنها "لا ترحم".

كما بذل أعضاء مجتمع نيامينيامي المحلي جهودًا إضافية لدعم البحث بقرع الطبول كل ليلة، في محاولة لجذب انتباه الطفل، لكن العثور عليه تحقق بفضل إصرار حراس الحديقة الذين تتبعوا آثاره حتى النهاية.

ووصف السياسي المحلي موتسا مورومبيدزي الحادثة بأنها "معجزة حقيقية"، مشيدًا بشجاعة الطفل ومثابرة فريق الإنقاذ، مؤكدًا أن التعاون المجتمعي كان مفتاح هذه النهاية السعيدة.

Go to accessibility shortcuts