في اليوم العالمي للسكري.. 3.7 مليون سعودي «حلاهم زايد».. وعلاج ثوري عالمي !

منذ 2 سنوات 251

يصادف الإثنين 14 نوفمبر اليوم العالمي للسكري، ومن بين كل 11 شخصاً بالغاً هناك مصاب بالسكري في العالم، حيث يبلغ المصابون به، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، 537 مليون إنسان، لكنهم متعايشون مع المرض، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المصابين به إلى 643 مليوناً، بحلول عام 2030 بحسب موقع وزارة الصحة، الذي ذكر أن شخصاً من كل شخصين بالغين مصابين بالسكري لا يتم تشخيصهم مما يعادل (232 مليون شخص)، وشخص من كل 5 مرضى بالسكري يبلغ من العمر فوق 65 سنة، مما يعادل (136 مليون شخص).

وذكر الموقع أنه يتأثر 1 من كل 6 مواليد مما يعادل (20 مليوناً) بارتفاع السكر في الدم أثناء الحمل (سكري الحمل)، ولا يحصل ملايين الأشخاص المصابين بداء السكري حول العالم على رعاية مرض السكري.

ويحتاج مرضى السكري إلى رعاية ودعم مستمرين لإدارة حالتهم وتجنب المضاعفات، حيث تسبب مرض السكري في وفاة 6.7 مليون شخص في عام 2021.

وفي السعودية، قدر رئيس منظمة التيقظ الدوائي في الشرق الأوسط عضو لجنة الأخطاء الدوائية في منظمة الصحة العالمية الدكتور ثامر الشمري لـ«عكاظ»، يقدر عدد المصابين بالسكري في المملكة بـ3.7 مليون مريض. وقال، إن مرحلة ما قبل السكري تعادل مليوني شخص، مما يتطلب تضافر الجهود لمكافحة داء العصر، حيث أصبح داء السكري هاجساً لدى الكثير من الناس حول العالم عموماً، والمملكة خصوصاً، إذ يشكل هذا المرض المزمن الذي بلغ حد خطورة الإصابة بنسبة 20% لدى الفئة العمرية من 20 سنة فما فوق، ويكلف الاقتصاد الوطني ما يقدر بـ15% من إجمالي اقتصاديات الصحة في المملكة.

وفيما يبادر الجميع بالتوعية بمرض السكري في يومه العالمي، أُعلن عن علاج طال انتظاره من المرضى المصابين بالسكري من النوع الأول. فبعد سنوات من التجارب، أظهرت عمليات زرع لما يُعرف بجزيرات البنكرياس (بات مسموحاً بها أخيراً من السلطات الصحية في العالم) قدرة على تغيير حياة المرضى.

ولا تخفي فاليري رودريغيز رضاها عن النتائج «الثورية» لهذا العلاج. فقد كانت هذه المدربة المصرفية السابقة في 24 أكتوبر من طلائع المرضى في فرنسا الذين خضعوا في المركز الاستشفائي الإقليمي في ستراسبورغ (شرق)، لعملية زرع من هذا النوع.

وحصلت أولى التجارب السريرية على هذا العلاج سنة 1999 في كندا، ثم في أوروبا، واستمرت لنحو عقدين. وعام 2020، في فرنسا، أعطت الهيئة الصحية العليا موافقتها على اعتماد هذه الممارسة مع بعض المرضى الذين يظهرون «عدم استقرار مزمن».

وكان المركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة ليل شمال فرنسا، في ديسمبر 2021، أول مؤسسة فرنسية تجري عملية زرع من هذا النوع، قبل أن يحذو حذوها المستشفى في ستراسبورغ.