آلاف يتظاهرون في العاصمة بلغراد مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن مأساة انهيار سقف محطة القطار في مدينة نوفي ساد. - Copyright Darko Vojinovic/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
Copyright Darko Vojinovic/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في ١٢/١١/٢٠٢٤ - ١٠:٠٠ غرينتش+١
شارك هذا المقال
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopied
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
احتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة الصربية بلغراد يوم الاثنين، في مظاهرة سلمية للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مأساة انهيار سقف محطة القطار في مدينة نوفي ساد، والتي أسفرت عن سقوط 14 ضحية في وقت سابق من هذا الشهر.
ورفع المحتجون مطالب باستقالة رئيس الوزراء ميلوس فوتشيفيتش وحكومته، معتبرين أن الفساد المستشري وسوء التنفيذ في أعمال الترميم هما السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة.
وعلى الرغم من استقالة وزير البناء الأسبوع الماضي وفتح تحقيق في الحادث، لم يتم توجيه اتهامات لأي شخص حتى الآن، مما أثار شكوكا شعبية واسعة حول جدية المحاسبة في ظل سيطرة التيار الشعبوي على مفاصل الدولة.
كانت مسيرة يوم الاثنين هادئة وسلمية، بخلاف أحداث الأسبوع الماضي في نوفي ساد، حيث قام ملثمون برشق مبنى البلدية بالحجارة والزجاجات والدهانات الحمراء، مما استدعى تدخل الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري الشغب.
تعهد مسؤولو الحكومة الصربية بتحقيق المحاسبة الكاملة، إلا أن هناك شكوكا واسعة النطاق حول جدية هذا الالتزام، خاصة في ظل سيطرة الشعبويين على أجهزة الشرطة والقضاء.
ويذكر أن المحطة، التي شيدت عام 1964، خضعت لعمليتي تجديد في السنوات الأخيرة ضمن مشروع تطوير خط القطار السريع بين بلغراد وبودابست، بمشاركة شركات صينية حكومية. وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قد افتتحا المحطة قبل أكثر من عامين.