ست دول من بينها ثلاث عربية أنفقت 750 ألف دولار في فندق ترامب في واشنطن خلال فترة رئاسته

أنفقت حكومات ست دول أكثر من 750 ألف دولار في فندق كان يملكه الرئيس السابق دونالد ترامب في واشنطن خلال ولايته بين عامي 2017 و2018، على ما أظهر تقرير صادر عن لجنة في الكونغرس الإثنين.

كشف عن هذه المبالغ التي أنفقها مسؤولون من الصين وماليزيا وقطر والسعودية وتركيا والإمارات، في تقرير صادر عن لجنة الرقابة في مجلس النواب التي حصلت على وثائق من شركة المحاسبة السابقة لترامب "Mazars USA".

وقالت النائبة الديمقراطية كارولين مالوني التي ترأس هذه اللجنة، إن الوثائق تكشف أنه خلال الفترة التي مكث فيها المسؤولون في الفندق الذي يملكه ترامب "كانوا يسعون للتأثير على السياسة الخارجية الأمريكية".

وأوضحت أن الوثائق "تثير التساؤل عن مدى استرشاد دونالد ترامب بمصلحته المالية الشخصية أثناء توليه المنصب وليس بمصلحة الشعب الأمريكي".

وأشارت اللّجنة إلى أن التقارير تظهر أن رئيس الوزراء الماليزي وقتها نجيب عبد الرزاق والوفد المرافق له، أنفقا 259,724 دولارا في فندق ترامب في أيلول/سبتمبر 2017. وأضافت أن عبد الرزاق مكث في الجناح الرئاسي في الفندق مقابل 10 آلاف دولار في الليلة، وأنفق 44,562 دولارا خلال ثلاثة أيام و1500 دولار أخرى على مدرب شخصي.

وتابعت أن مسؤولين من السعودية والإمارات أنفقوا أيضا مئات الآلاف من الدولارات في فندق ترامب في عامي 2017 و2018 فيما أنفقت حكومتا تركيا والصين مبالغ أقل.

وفي بيان أرسله لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال إريك ترامب، نجل الرئيس السابق، إن الأرباح المحققة من الإقامات في الفندق أعيدت إلى الحكومة الفدرالية عبر دفعة سنوية لوزارة الخزانة. وأضاف "كشركة، بذلنا جهودا هائلة لتجنب حتى مظاهر تضارب في المصالح. ليس بسبب أي مطلب قانوني، بل بسبب احترامنا لمنصب الرئاسة".

باعت منظمة ترامب فندق ترامب إنترناشونال في واشنطن لمجموعة مستثمرين في أيار/مايو 2022 مقابل 375 مليون دولار.