حوار – رونالدو: كنت قريبا من مانشستر سيتي.. الجيل اختلف وهؤلاء أكثر من يعجبوني في يونايتد

منذ 2 سنوات 172

كشف كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال لغريمه التقليدي مانشستر سيتي الصيف الماضي.

ونشرت قناة "توك تي في" الأمريكية جزءا جديدا من حوار الإعلامي الإنجليزي بيرس مورجان مع رونالدو.

وعن مانشستر سيتي قال: "بكل أمانة كان الأمر قريبا، لقد تحدثوا معي كثيرا وبيب جوارديولا قال قبل أسبوعين إنهم حاولوا ضمي".

واستدرك "لكن كما تعرفون تاريخي مع مانشستر يونايتد والمشاعر وقلبي وكل شيء فعلته من قبل، كل ذلك صنع الفارق وبالطبع السير أليكس فيرجسون، نعم شعرت بالمفاجأة لرغبتهم في ضمي لكنه كان قرارا واعيا وفي تلك اللحظة المرء يتبع قلبه".

وتابع "عودتي لمانشستر يونايتد قرار لا أندم عليه، لقد تحدثت مع السير أليكس فيرجسون قبل عودتي للنادي، قال لي من المستحيل أن تلعب في مانشستر سيتي وقلت له حسنا سأفعل، لذا اتخذت قراري الواعي وعدت وكان قرارا جيدا".

وعن شعوره في أولى مباراة لي بعد العودة ضد نيوكاسل أجاب "كان مدهشا لكن قبل المباراة بأسبوع كان الكل يتحدث عن عودتي للمنزل وكانت لحظة خاصة العودة لمانشستر يونايتد أن أؤدي جيدا أمام الجمهور وأسجل هدفين وهذا كان أفضل ترحاب تلقيته، كان يوما لا يصدق".

أما عن تحطيم رقم غريمه التقليدي ليونيل ميسي في بيع القمصان مع باريس سان جيرمان وبعد عودته ليونايتد خلال يوم واحد رد قائلا: "بالطبع أنا سعيد بذلك، كما تعرف فأنا لا أتبع الأرقام القياسية بل هي من تتبعني، لذا هذا جيد، رقم جديد في تاريخي".

أما عن كون تغريدة إعلان عودته لمانشستر يونايتد أكثر واحدة تم الإعجاب بها في تاريخ موقع "تويتر" أجاب "نعم لأنه لم يتوقع أحد عودتي لأن الأمور تغيرت كثيرا في 72 ساعة وليس فقط مانشستر سيتي بل هناك أندية أخرى تحدثت معي ولم يتواجد مانشستر يونايتد في تلك المفاوضات لكن الكل تفاجأ حتى أنا تفاجأت".

وأردف رونالدو "عندما وقعت ليونايتد اعتقدت أن كل شيء تغير لأنني عدت للنادي بعد 13 عاما بعد 9 أعوام مع ريال مدريد و3 في يوفنتوس، واعتقدت أن البنية التحتية تغيرت والتنكولوجيا، لكنني تفاجئت بطريقة سيئة، لأنني رأيت كل شيء كما هو".

وأكمل اللاعب الملقب بصاروخ ماديرا حديثه "بعد انضمامي للنادي وتم جلب سانشو وفاران اعتقدت أن الأمور ستسير بالطريقة التي يجب أن تكون بها في مانشستر يونايتد".

واستدرك "لكن رحيل سير أليكس ترك فجوة كبيرة في النادي، وهناك شخص آخر كان يصنع الفارق هو ديفيد جيل المدير التنفيذي، هو رجل جيد جدا والبنية حول السير أليكس كانت هامة جدا، لذا كنت أعرف أن مانشستر يونايتد لم يكن كما هو، لقد توقف الوقت في النادي وهذا أدهشني".

وأردف "في مانشستر يونايتد التطور توقف في رأيي مقارنة بريال مدريد ويوفنتوس فهم يتبعون التطورات في التدريبات والتغذية والاستشفاء ولكن تفاجأت بما رأيته في يونايتد فهم متأخرون وهذا يدهشني فناد بذلك الحجم يجب أن يكون في القمة، في رأيي أنه ليس في ذلك المكان لكنني أتمنى في السنوات المقبلة أن يصلوا للقمة".

وعن رالف رانجنيك المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد قال: "هذا الرجل كان مديرا رياضيا ولكن ليس مديرا فنيا كان قرارا سخيفا التعاقد معه لأكون أمينا، فكيف إن لم تكن مدربا كيف ستصبح مدربا لمانشستر يونايتد".

وشدد "مانشستر لا يتبع الطريقة الصحيحة مثل ليفربول ومانشستر سيتي وتشيلسي هم متأخرون الآن خلفهم بسبب تلك الأخطاء، عليهم التحسن في المسؤولين عن النادي والرؤساء لا أعرف من هو المشكلة".

وعن هل كان يدعو رالف رانجنيك بالمدير أجاب "كنت أدعوه كذلك لأنه حصل على الوظيفة لذا كان ينبغي عليه مناداته بذلك اللقب، لكن في النهاية وفي أعماقي لم أكن أراه كذلك، لقد رأيت بعض النقاط التي لم أكن أتفق معها فإن لم تكن مدربا لخمس سنوات فأنت تخسر هويتك كمدرب".

وعن الانتقادات الموجهة له لعدم ركضه وضغطه على الخصم قال: "هذا شيء لا أفهمه، يعتقد المدربون الجدد أنهم وجدوا آخر كوكاكولا في الصحراء، أنا أحترم المدربين فهم لديهم أراء مختلفة، لكنني لا أوافق على بعض النقاط".

وأكمل "أنا هكذا دائما في حياتي لقد عملت مع أفضل المدربين في العالم زيدان وأنشيلوتي ومورينيو وفيرناندو سانتوس وأليجري لذا لدي بعض الخبرات لأنني تعلمت منهم، وعندما ترى بعض المدربين الذين يرغبون بعمل ثورة في الكرة فلا أتفق معهم فأنا لدي رأيي ولكن هذا جزء من العمل فأنا في نادي للفوز ومن خلال خبراتي أريد الفوز ولكنهم لا يتفقون وهذا جزء من العمل".

وبسؤاله هل كان يعرف ماذا كان يفعل رانجنيك في نادي مثل مانشستر يونايتد رد "هم يعرفون النادي جيدا لكن يعرفون حجمه وتاريخه من الداخل، فمع إقالة سولشاير كان يجب أن تتعاقد مع مدربا كبيرا وليس مديرا رياضيا".

أما عن أولي جونار سولشاير مدرب الفريق الأسبق قال: "أحب سولشاير، أعتقد أنه رجل رائع، لأن ما أحتفظ به في قلبي هو قلب الأشخاص الذين أمامي، وأولي بالنسبة لي شخصية رائعة، الأمر كان صعبا برحيله لكنني أعتقد أنه قام بعمل جيد بالتأكيد".

وأكمل "أرى أنه كان يحتاج لمزيد من الموقت لكنني لا أشك في أنه سيكون مدربا جيدا في المستقبل، كانت تجربة رائعة معه وسعدت بالعمل معه ولو لفترة قصيرة".

وعن اللاعبين الشباب قال: "إنه أمر مؤسف، لأنه طالما أمامك أفضل الأمثلة أمام عينيك ولم تقلد على الأقل ما فعلته، فهذا أمر غريب بالنسبة لي، أتذكر عندما كنت في الـ18 والـ19 والـ20 من عمري كنت أتطلع لأفضل اللاعبين مثل نيستلروي وفرديناند وروي كين وجيجز، لهذا حققت النجاح والاستمرارية لأنني أعتني بجسدي وعقليتي لأنني رأيت هؤلاء اللاعبين وتعلمت منهم".

وأكمل "هم يعيشون في فترة مختلفة والعقلية مختلفة والتعطش للنجاح مختلف، فهم يحصلون على الأشياء أكثر سهولة ولا يعانون، وهذا لا يحدث فقط في مانشستر يونايتد بل كل الفرق الأخرى، لا يمكن أن نلومهم فهذا جزء من الجيل الجديد".

وتابع " أفضل أن أضرب مثالا ربما أكون من أوائل الواصلين للتدريب وآخر من يخرج، أعتقد أن التفاصيل تتحدث عن نفسها، بعض منهم كان يتبع ما أقوله ولكن ليس كثيرا".

وعن هل يستمع زملائه في الفريق له رد رونالدو "إنهم لا يهتمون، البعض نعم لكن معظمهم لا، لا يفاجئني ذلك لأن معظمهم لن يستمر كثيرا في الملاعب في جيلي هناك لاعبين مستمرين في الملاعب لـ36 و37 و38 في المستويات العالية لكن الجيل الحالي لن يصل لذلك المستوى لأن هذه السنوات من الإعداد تساعد بعد ذلك".

وبسؤاله عن أكثر اللاعبين الذين يعجبه عقليتهم أجاب "في مانشستر يونايتد ليساندرو مارتينيز وكاسيميرو رغم وصوله للثلاثينيات من عمره، لكنني سأختار ديوجو دالوت، لاعب صغير لكن محترف للغاية، ليس لدي شك في أنه سوف يستمر كثيرا في الملاعب".