حوار أليو ديانج: كنت حزينا للغياب عن نهائي القرن.. وهذا ما دار بيني وبين كانتي

منذ 2 سنوات 177

الأهلي - الرجاء - أليو ديانج

كشف أليو ديانج لاعب وسط الأهلي عن بداياته مع كرة القدم في بلده مالي، قبل الانتقال إلى مولودية الجزائر ثم الفريق الأحمر.

وتحدث ديانج عن ذكرياته مع نهائي القرن أمام الزمالك وغيابه بسبب إصابته بفيورس كورونا، وكذلك مشاركته في كأس العالم للأندية وحلم الاحتراف.

وأجرى ديانج حوالا مطولا مع موقع الأهلي، ينقله لكم FilGoal.com:

وجاء حوار ديانج كالآتي:

"لقد كانت بدايتي صعبة مع أسرتي، كان والداي يريدان مني إكمال دراستي".

"لم يكن الأمر سهلا في البداية ولكني حاولت إقناعهما وعند بلوغي الصف التاسع وعدتني عائلي أن أتخطى الامتحانات وبالفعل أوفوا بوعدهم".

"انضممت إلى فريق كرة القدم في نادي دجوليبا مثلي الأعلى في الكرة المالية هو سيدو كيتا، لقد قدم مسيرة عظيمة وهو شخص ملهم لكل الشباب في مالي".

"بالطبع اللعب في دجوليبا أثر بشكل كبير على مسيرت المهنية فعلى سبيل المثال تعلمت التأقلم مع الضغوط".

"أن تلعب وتبدأ مسيرتك في ناد كبير في مالي لديه مشجعين بعدد كبير فأنت تتأقلم مع الضغط سريعا وتتحسن بشكل كبير وتتطور بشكل جيد".

"في مولودية الجزائر كان مشواري معهم جيد للغاية وكل شيء كان جيد بالنسب ة لي منذ اليوم الأول معهم".

"كانت المباريات تُلعب والاستاد كامل العدد من الجمهور في الجزائر وكانت هذه المرة الأولى لي".

الانتقال للأهلي

"اللعب في الأهلي يتطلب منك الالتزام بشكل أكبر خاصة في التدريبات يجب أن تبذل 100% من جهدك وأن تكون في قمة تركيزك في المباريات لأن هذا ما يصنع الفارق".

"أكثر مباراة أتذكرها هي الفوز على صن داونز 2-صفر مع المدرب الأسبق فايلر، وأيضا أول مباراة لي أمام الإسماعيلي عندما أحرز وليد سليمان هدف الفوز".

نهائي القرن

"كنت حزينا بسبب غيابي عن نهائي القرن، لقد ساعدت الفريق طوال الرحلة نحو الوصول للنهائي ولم أشارك بسبب الإصابة بكورونا، ولكن هذا قدر الله قد أشارك ويخسر الفريق لا أحد يعلم ماذا سيحدث".

"شاهدت المباراة في المنزل وكنت مع الفريق بكل قلبي وتمنيت له الفوز والحمد لله حققنا الفوز وهذه أول بطولة دوري أبطال إفريقيا في مسيرتي ونسيت حتى إصابتي بكورونا".

"لا يمككني وصف هدف الفوز كان شعورا رائعا ومماثل لشعور الجمهور فهم دائما متحمسون ويملكون الدوافع ودائما ما يكونون خلف الفريق وكان الأمر رائعا في النهائي أمام الزمالك والبلد كلها اكتست باللون الأحمر، وفرحة الجمهور كانت أكثر منا 100 مرة".

"اللعب في كأس العالم للاندية مستوى آخر، إنه المستوى الأعلى والأفضل فقط يستطيع إثبات نفسه هناك".

"لديك أبطال القارات وافضل الملاعب فهي تجربة رائعة وشعور رائع ولا يمكنني وصف هذا الإحساس إنها كرة قدم حقيقية".

"أول برونزية في مونديال الأندية كانت رائعة بالنسبة لي، وفي المشاركة الثانية كان الأمر أكثر صعوبة بسبب غياب اللاعبين الدوليين، وبسبب الالتزام لم يشعر أحد بالغيابات وعوضنا غياب الأساسيين".

الحوار مع كانتي

Image

"أثناء تسلم الميداليات البرونزية كان موسيماني يجري مقابلة وقابل نجولو كانتي الذي سأله عني، وطلب مني العودة من حافلة الفريق ليعطيني قميصه وعندما ذهبت كان يجري مقابلة وبعدما انتهى وجه لي التحية وأنا كذلك وتبادلنا القمصان".

"الآن أنا في نصف الطريق، طموحي واضح جدا وهو أن أذهب إلى أوروبا واللعب في أكبر الأندية هناك".

"أنا في إفريقيا وألعب لأكبر ناد في القارة، ولكن أنا أحلم بالاحتراف في أحد أكبر الأندية في أوروبا".