حديث القائد والأب.. برلمانيون: زيارة الرئيس السيسى لسيناء دفعة معنوية لمقاتلى الإرهاب

منذ 1 سنة 108

اعتبر أعضاء بالبرلمان، أن وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مقاتلى القوات المسلحة شرق القناة  بذكرى العاشر من رمضان، وتفقده الارتكازات الأمنية بشرق القناة حيث التقى عددا من مقاتلي وقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، بعث برسائل مهمة لرجال القوات المسلحة ولأهالي سيناء، والشعب المصري، حيث أكد الرئيس السيسى أن الأزمة التي نمر بها خلال الأيام الأخيرة ستنتهي بقوله "الأزمة اللى إحنا فيها هتخلص بيكم أنتم، وهيجي يوم ويبقى الموضوع ده تاريخ..قبل 10 سنوات كان الجميع يتساءل متى ينتهى الإرهاب وبالفعل انتهى بهؤلاء الجنود".

 وأضافت أنها عكست حرصه الاطمنئنان على الأمور الحياتية لجنود القوات المسلحة، كما رفعت من روحهم المعنوية، كما تعزز من الاصطفاف والتلاحم بلقاء مشايخ قبائل سيناء والتطرق حول طبيعة الأوضاع الراهنة وخطة استكمال التنمية بسيناء.

واعتبر النائب هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الارتكازات الأمنية بشرق القناة ولقاء مقاتلي وقيادات مكافحة الإرهاب في ذكرى انتصار مصر بالعاشر من رمضان، كان بمثابة رسالة قوية بالداخل والخارج بما تشهده مصر من عبور جديد لأرض العزة والكرامة "سيناء"، بعد الانتصار على الإرهاب واقتلاعه من جذوره وأنه لا مجال لعودته من جديد.

وأشار "العسال"، إلى أن كلمته مع جنود القوات المسلحة، أكدت تقديره وامتنانه لما يقدمه أبناؤنا من تضحيات، واعتزاز بأرواح شهدائنا الذين سقطوا فى سيناء من أجل أمن وأمان مصر، وأن الدولة لن تنسى شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء، مشيرا إلى أنها بثت روح العزيمة والإصرار لدى  جنودنا برفع الروح المعنوية لديهم خاصة مع تأكيده أن ما أقيم في سيناء من محاربة للإرهاب يضاهي ما تم في أكتوبر، وأننا سنكون في ظهر قواتنا المسلحة والشرطة ورصد أى اعتداءات او تجاوزات عليهم.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن لقاء الرئيس مع مشايخ قبائل سيناء، وإهداؤه سيف القبائل، بمثابة تجديد للعهد بالعمل سويا لمواصلة التنمية ودحر الإرهاب ورسالة للجميع بوحدة الصف، مشددا أن حديثه بعث رسائل الأمل والطمأنينة لدى جميع المشاركين بالإفطار بأن ما نواجهه من تداعيات الأزمة العالمية ستكون تاريخا مثل أزمة مكافحة الإرهاب، فقد كان مخاطبة للشعب المصري كله بالثقة في قدرته للعبور.

وأوضح أن الرئيس يؤمن بقدرة المصريين على تحويل تلك المرحلة الدقيقة في عمر الوطن إلى فرص نحو مستقبل أفضل للدولة المصرية، وذلك بالتكاتف والتلاحم، مشيرا إلى أن اجتماعه بشيوخ وعواقل سيناء ووجوده وسط الجنود في هذه الذكرى الخالدة، تؤكد أن سيناء في القلب وعلى رأس الأولويات، وأن هناك حرص على مد جسور التقارب والتحاور لنكون يدا واحدة في مواجهة الأعباء الحالية، والحرص على تغيير وجه الحياة على أرض الفيروز.

ويؤكد النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع جنود القوات المسلحة ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين ومشايخ القبائل، خلال تفقد الارتكازات الأمنية بشرق القناة بذكرى العاشر من رمضان، كان حديث القائد والأب لابنائه، الذي اتسم بالمصارحة بحقيقة الأوضاع الاقتصادية فى مصر، أثر التداعيات العالمية، والتي اعتاد الرئيس عليها في حواره مع الجميع لمواجهة التحديات المختلفة.

وأضاف "جمعة"، أن كلمته حملت تقدير واعتراف بكل ما يبذله رجال القوات المسلحة من بطولات وتضحيات تسطر بحروف من نور، ولا تقل أهمية عن حرب 6أكتوبر، إذا خاضت الدولة معركة ضد الإرهاب بشكل متوازي مع مسيرة البناء فكانت يد تبني ويد تحارب، وباصطفاف شعبها خلف قيادته تمكنت من تجاوز هذه المرحلة، التي حاول فيها قوى الشر اختطاف جزء غالي من أرض الوطن والسعي للتسلل من خلاله لنشر الفوضى، مؤكدا أنها بثت رسائل طمأنة وتعزيز للثقة في نفوس القادة والجنود بمنحهم دفعة معنوية، بأن مصر لن تتجاوز الأزمة الحالية إلا بهم، كما أنها جسدت أهمية أن يكون الجميع على قلب رجل واحد.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس تطرق إلى ما قدمه أبناؤنا من رجال القوات المسلحة والشرطة من تضحيات، ليكون خير نموذج نستمد منه العزيمة والانتماء، مع تأكيد إقامة احتفالية،بما تحقق من جهد فى سيناء، معتبرا أن تناوله الإفطار مع مشايخ سيناء والجنود، عكست تقدير الرئيس لمكانتهم ودورهم، كما أنها تؤسس لمبدأ المشاركة والتعريف بالحقائق لاسيما وأن تلاحم الشعب مع أجهزة الدولة ضرورة لاستكمال التنمية وتجاوز صعوبة المرحلة الحالية.

وشدد أن إهداء سيف القبائل للرئيس السيسى، تعد رسالة قوية للداخل والخارج بوحدة الجبهة الداخلية في مواجهة الإرهاب والتوحد نحو مسار التعمير والتأكيد بأنه لن يسمح بالسلاح إلا فى يد الدولة، موضحا أن الدولة اتخذت قفزات ملموسة في عملية التنمية الحقيقية بأرض الفيروز، ضمن استراتيجية واضحة تقوم على ربط المشروعات التنموية بمسار متطور ومتكامل يهدف لإعادة البنية التحتية والمرافق الكاملة لمدن سيناء وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.

وتؤكد النائبة فايزة صالح، عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ضباط وضباط صف وعدد من الجنود من رجال الجيش الثالث الميداني، في سيناء شرق قناة السويس، خلال الجولة التفقدية، تعكس حرص الرئيس على متابعة أوضاع الجنود الموجودين على الجبهة، والذين يلعبون دور هام في حماية أمن واستقرار هذا الوطن والحفاظ على سلامة أراضيه.

وقالت "صالح" ، إن حديث الرئيس إلى الجنود خرج من القلب من واقع تجربة حقيقية عاشها منذ تخرج من الكلية الحربية، مشيرة إلى أن الرئيس أكد على تقديره للتضحيات التى قدمها شهداء رجال القوات المسلحة لحماية تراب سيناء، من مخاطر الجماعات الإرهابية التى سعت إلى السيطرة على هذه المنطقة الغالية على قلب كل مصري والتى دفع المصريون ثمن استعادتها غاليا، من أجل بث إرهابهم وشرورهم في المنطقة كلها بإعلانها ولاية خاصة بدولتهم.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة من خلال إعطاء هذه الجماعات درسا شديد القسوة، بالقضاء على مخططاتهم، بالتوازى مع توجيه قطار التنمية نحو شمال سيناء، حيث نجحت الدولة في إقامة عدد كبير من المشروعات القومية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمساهمة في توفير حياة كريمة لكل مواطن سيناوى.

وأشارت النائبة إلى أن حديث الرئيس تطرق إلى الأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر بسبب الآثار السلبية للحرب الروسية- الأوكرانية، مؤكدا على أن الأزمة ستصبح بعد سنوات تاريخا، وهو ما يساهم في خلق حالة من الأمل في نفس كل مصري بقدرة الدولة على تخطي الصعاب واستكمال مسيرة التنمية والتطوير التى بدأها الرئيس السيسي منذ 8 سنوات.

ويؤكد المهندس أحمد عثمان ، عضو مجلس النواب، على أهمية الجولة التفقدية التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمتابعة الأوضاع المعيشية لضباط وضباط صف وعدد من الجنود من رجال الجيش الثالث الميداني، في سيناء شرق قناة السويس، موضحا أنها تعكس حرص الرئيس على متابعة الحالة المعنوية لجنوده، بالإضافة إلى تقدير الرئيس لجهودهم وتضحياتهم من أجل حماية الوطن، من مخاطر الجماعات الإرهابية في شمال سيناء.

وقال "عثمان"، إن حديث الرئيس مع الضباط وضابط الصف والجنود، حمل عددا من الرسائل الهامة، حيث كشف الرئيس أن سيناء أصبحت أكثر أمانا واستقرارا بعد سنوات من الحرب خاضتها الدولة ضد الإرهاب، مؤكدا على تضحيات رجال القوات المسلحة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن وحماية أراضيه.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى حديث الرئيس عن الدور الوطني الذي لعبه مشايخ القبائل وأهالي سيناء في مساعدة أجهزة الدولة على مدار سنوات، مشيرا إلى أنه رغم الحرب إلا أن الدولة المصرية عملت بالتوازي على تنمية سيناء من خلال ضخ استثمارات ضخمة وإطلاق عدد كبير من المشروعات القومية التى من شأنها تغيير حياة أهالى سيناء للأفضل.

وأكد على أن حديث الرئيس السيسي عن الأزمة الاقتصادية الحالية وأنها بعد سنوات ستصبح تاريخا، بعث بالأمل والطمأنينة في نفوس المصريين، لكونه تأكيدا على قدرة الدولة على تخطي التحديات مهما بلغت ومواصلة مسيرة التنمية والنهضة التى بدأتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية والتى طالت كل شبر في مصر.

ومن جانبه، يقول النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في بث الأمل بنفوس كل مصري خلال حديثه مع ضباط وضباط صف وعدد من الجنود من رجال الجيش الثالث الميداني، في سيناء شرق قناة السويس، مؤكدا أن الرئيس استلهم من روح حرب العاشر من رمضان، والحرب ضد الإرهاب في سيناء لتأكيد إرادة وقدرة المصريين على تحدي الصعاب.

وأضاف أن الرئيس السيسي أكد في حديثه أن الدولة المصرية ستتمكن من تخطى الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعيشها، وأن أزمة العملة الصعبة بعد سنوات ستصبح تاريخا يحكي عن قوة وإرادة المصريين، مؤكدا على ثقته في قدرة الدولة المصرية على إبهار العالم بقدرتها على الإنجاز وإطلاق المشروعات الكبري رغم ما تواجهه من ضغوط بسبب التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس تناول أيضا تقديرا لدور رجال القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار بشمال سيناء، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم احتفالية كبري على أرض سيناء لافتتاح عدد من المشروعات التنموية التى ستساهم في تحسين حياة أهالي سيناء.

وأشار إلى أن حديث الرئيس إلى الجنود حمل قدر كبير من التقدير لما يقومون به من دور بالإضافة إلى أنه تحدث بلسان الأب الناصح، والذي يتحدث إلى أبنائه من واقع تجربته، مؤكدا أن فترة التدريب بالقوات المسلحة فرصة جيدة لبناء رجال أقوياء أشداء، فهي مرحلة بناء حقيقي للجسد والعقل.