بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 28/11/2022 - 22:06
الرئيسان الروسي بوتين والكازاخستاني توكاييف في الكرملين في 28 نوفمبر 2022 - حقوق النشر Mikhail Klimentyev/Sputnik
أظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف وحدتهما الإثنين بالإشادة بعلاقاتهما التاريخية التي شابتها خلافات بشأن الحرب في أوكرانيا.
وأعلن توكاييف خلال اجتماع مع بوتين في الكرملين "بالنسبة إلى كازاخستان، روسيا كانت وستظل الشريك الاستراتيجي الرئيسي"، مُرحباً "بالعلاقات العميقة في مجالات مختلفة تماماً" بين موسكو وأستانا، وموضحاً أن لديه "مشاريع كبيرة للعاصمة الروسية" في كازاخستان وتعهد ببذل "كل ما في وسعه" لضمان وجودها "الدائم" في البلاد.
هذه الزيارة هي الأولى لرئيس كازاخستان إلى الخارج منذ تنصيبه الأسبوع الماضي لولاية رئاسية ثانية في كازاخستان، الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى الغنية بالنفط والغاز.
وأكد توكاييف أن القيام بهذه الزيارة في روسيا "يحمل دلالة سياسية وبالطبع رمزية نوعاً ما".
من جانبه، أشاد الرئيس الروسي بـ "الطابع الخاص" للعلاقات بين روسيا وكازاخستان. كما تحدث الرئيسان عبر الفيديو إلى منتدى حكومي روسي كازاخستاني يعقد في أورينبورغ، بالقرب من الحدود مع كازاخستان.
وأثار الهجوم الروسي في شباط/فبراير الماضي على أوكرانيا مخاوف العديد من الجمهوريات السوفياتية السابقة الحليفة لروسيا، ومنها كازاخستان.
وفي الأسبوع الماضي، دعا توكاييف في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف يقوده روسيا، إلى "بحث جماعي مشترك عن صيغة للسلام" في أوكرانيا. وأكد أنه "لا يجب السماح للشعبين الروسي والأوكراني الشقيقين بالانفصال لعقود أو لمئات السنين مع أحقاد لا يمكن الشفاء منها".
في حزيران/يونيو، انتقد توكاييف علنا نظيره الروسي في المنتدى الاقتصادي الذي عُقد في سان بطرسبورغ (شمال غرب روسيا)، عندما وصف الكيانات الانفصالية المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا بأنها "شبه دول"، لافتاً أن بلاده لن تعترف بها.
كما استقبلت كازاخستان عشرات الآلاف من الروس الذين فروا من التعبئة الجزئية التي أعلنها بوتين في نهاية أيلول/سبتمبر.