تعرف على أهم أهداف مشروع المثلث الذهبى

منذ 1 سنة 194

تسير مصر بخطوات ثابتة منذ سنوات في إنشاء مجموعة ضخمة من المشروعات القومية، والتي تستهدف دفع عجلة الاقتصاد المصري، بما يسهم اجتماعيًا في توفير فرص عمل وتسهيل المعيشة على المواطنين. وترتكز تلك المشروعات على الاستدامة والحفاظ على البيئة وبناء بنية تحتية قوية، وبالأخص في صعيد مصر والذي غابت عنه مسيرة التنمية منذ سنوات طويلة.

وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، أنه يأتي مشروع المثلث الذهبي ضمن العديد من المشروعات التي تسعى الدولة إلى تحقيقها خلال الفترة الحالية، ويُعد واحدًا من أهم المشروعات القومية الكبرى؛ ومن أهم المشروعات التنموية التي تعتمد على المقومات التعدينية الموجودة بجنوب مصر. فما هو مشروع المثلث الذهبي؟ وما هي أهميته الاستراتيجية؟.

ومن هنا يمكننا إلقاء الضوء على أهم الأهداف التي تسعى الدولة إلى تحقيقها من خلال تنفيذ هذا المشروع ومنها:

تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المتوافرة في مختلف أرجاء مصر.

يتمتع بمنفذ واسع على البحر الأحمر بين القصير وسفاجا مما يعطيه نفاذية لدول الخليج وشرق آسيا وأفريقيا، بجانب أن قربه من منفذي أسوان البري والنهري يساعد على سرعة وسهولة اتصاله بوسط وجنوب القارة الإفريقية.

خلق مجتمعات عمرانية جديدة تشكل مناطق جذب للسكان، مما يعمل على تخفيف الضغط السكاني على مناطق العمران الحالية.

المشروع سيعمل على خلق مناطق استثمارية ذات طبيعة خاصة للأنشطة التعدينية والصناعات المعتمدة عليها، ستكون جاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية وخاصة في مجالات التعدين.

تحقيق أكبر قدر ممكن من عدالة توزيع ثمار التنمية بين كافة أنحاء الجمهورية.

مصادر المياه في منطقة المثلث الذهبي هي المياه الجوفية والمياه السطحية، وخطوط أنابيب المياه.

يحقق المشروع عوائد سنوية للدولة تتراوح بين 6 و8 مليارات دولار.

المشروع سيوفر نحو نصف مليون فرصة عمل.

المعادن الموجودة بالمنطقة تجعلها جاذبة لعديد من الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة، مما يعمل على خلق مناطق استثمارية ذات طبيعة خاصة للأنشطة التعدينية.

يوفر المثلث الذهبي فرصًا لاستغلال الفوسفات للأسمدة والمواد الخام للأسمنت المنتج من الشست والحجر الجيري وخام الذهب وإنتاج البترول من الصخر الزيتي. بالإضافة إلى أن هناك بعض محاجر الحجر الجيري والطفلة العاملة حاليًا في المنطقة.

يهدف المشروع إلى إنشاء منطقة اقتصادية جديدة عن طريق إنشاء مركز عالمي متكامل (صناعي، اقتصادي، تجاري، لوجيستي، سياحي) وذلك لتحقيق التنمية المستدامة في جنوب مصر.

منطقة المثلث تتوافر بها العديد من المزايا التي تؤهلها لأن تكون جاذبة للسياحة؛ لثراء المناطق التاريخية والأثرية بمناطق الظهير الصحراوي حتى وادي النيل.

● تُشكل المحميات الطبيعية في محافظات قنا وأسوان والبحر الأحمر أحد أهم المقومات السياحية لمنطقة المثلث، ومن هذه المحميات جزر البحر الأحمر وعددها حوالي 22 جزيرة تتميز بتنوع الحياة البحرية والعديد من الطيور النادرة، ومحمية أبرق، ومحمية وادي الدئيب، ومحمية وادي علبه، وحماطة، وجبل شايب وغيرها.