أكد المهندس حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن تطور العلاقات المصرية - السعودية في شتي المجالات، كانت ولا تزال حجر أساس لاستقرار العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تتسم بالقوة نظرا لما يتمتع به كلا البلدين من إمكانات وقدرات تجعله عنصر فاعل في التفاعلات الإقليمية والعربية.
وقال "الجندي"، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جدة للقاء الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، تعكس العلاقة الأخوية التى تجمع البلدين الشقيقين، خاصة أن عمرها ممتد لسنوات طويلة فهي علاقات تاريخية راسخة جذورها، وتتطور بشكل ملحوظ، فقد أصبح التعاون والتكامل أحد السمات الرئيسية التى تجمعهما.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر والسعودية حريصا على التعاون الإستراتيجي والتنسيق المستمر تجاه القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، باعتبار البلدين هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، مشددا على أن الزيارات المتبادلة تعزز هذه العلاقات وتفتح آفاق جديدة للتعاون العسكري والاقتاصدي والأمني، مما يسهم في ارتقاء العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مرحلة الشراكة.
وأشار "الجندي"، إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية في عام 2022 بنسبة 13.5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث سجل حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2022 إلى 10.4 مليار دولار مقابل 9.1 مليار دولار خلال عام 2021، وسجلت قيمة الصادرات المصرية للسعودية 2.5 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 2.2 مليار دولار خلال عام 2021، بنسبة ارتفاع 11.2%، فيما بلغت قيمة الواردات المصرية من السعودية 7.9 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 6.9 مليار دولار خلال عام 2021، بنسبة ارتفاع 14.3%، وهو ما يعكس تنامي العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين بشكل ملحوظ.