إيلون ماسك يطرد موظفا دخل في نقاش معه على العلن حول بطء تطبيق تويتر

منذ 2 سنوات 202

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 15/11/2022 - 20:01

خارج مقر تويتر في سان فرانسيسكو، الجمعة 4 نوفمبر 2022.

خارج مقر تويتر في سان فرانسيسكو، الجمعة 4 نوفمبر 2022.   -   حقوق النشر  Jeff Chiu/AP.

شهدت منصة تويتر الآلاف من حالات التسريح والمغادرة والاستقالات منذ استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عليها، ولكن يبدو أن أحد أحدث التغييرات في التوظيف كان بدافع شخصي.

 فقد قال الرئيس التنفيذي الجديد للشركة في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي إن إريك فرونهوفر، الموظف الذي جادله علنا على المنصة، قد تم طرده.

بدأ الموضوع يوم الأحد، عندما اعتذر ماسك عن بطء تويتر في العديد من البلدان، مشيرا إلى أن الأداء الضعيف يرجع إلى أن التطبيق يقوم بأكثر من 1000 مكالمة إجراء عن بُعد "مجمعة بشكل سيئ" لتحميل الخط الزمني للصفحة الرئيسية.

وكتعليق على تغريدة ماسك، كتب الموظف فرونهوفر بأنه قضى ست سنوات في العمل على تويتر لنظام أندرويد، ويؤكد أن ما قاله مالك تويتر الجديد "غير صحيح".

وسأله ماسك في تغريدة أخرى "ماذا فعلت لإصلاح هذا الخلل أو البطء؟"، لينتقد البعض رد فعل الموظف قبل أن يردّ "ما الذي يمنع المدير من مناقشة هذه الأمور عبر اجتماع مع الموظفين أو إيميل على الأقل".

هجوم على ماسك

تلقى إيلوم ماسك انتقادات لاذعة بشأن تغريدته وكيفية إدارته، بما في ذلك من موظفي تويتر الآخرين.

وعلقت ساشا سولومون، التي تعرّف نفسها على أنها رائدة تقنية على تويتر، منتقدة تسريح ماسك للموظفين وإبدائه ملاحظات حول عمل فريق الشركة وأشارت إلى أن المالك الجديد لا يعرف كيفية عمل البنية التحتية للمنصة.

وكتب مدون آخر "كان روبرت غرين (كاتب أمريكي) على حق. القانون 1: لا تجادل المعلم أبدا".

وفي السياق ذاته، نشر الموظف المطرود اليوم الثلاثاء "لقد استيقظت للتو على الأخبار التي تفيد بفصل المزيد الليلة الماضية. بهذه الوتيرة، لن يُترك أحد لتشغيل تويتر".

يذكر أن شركة تويتر بدأت حملة تسريحات كبيرة حيث أبلغت كل موظف على حدة عبر البريد الإلكتروني عما إذا كان سيبقى أم سيرحل، ومنعت دخول الموظفين إلى المكاتب وعلى الأنظمة الداخلية للموقع بين عشية وضحاها.

والتزمت الشركة الصمت بشأن نطاق التسريحات، على الرغم من أن خططا داخلية، اطلعت عليها وكالة رويتر، أشارت إلى أن ماسك يتطلع إلى تسريح نحو 3700 موظف من تويتر، أي نحو نصف عدد العاملين بالشركة، بينما يسعى إلى خفض التكاليف وفرض قواعد عمل جديدة.