بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 18/11/2022 - 16:03
رئيس أذربيجان إلهام علييف خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرج، روسيا - حقوق النشر Dmitry Lovetsky/AP
رحبت إسرائيل الجمعة بقرار الافتتاح المرتقب في تل أبيب لسفارة أذربيجان ذات الأغلبية الشيعية والتي حافظت الدولة العبرية على علاقات معها لمدة 30 عاماً وتعد أحد موردي الأسلحة الرئيسيين لها.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن "البرلمان الأذربيجاني اتخذ قراراً تاريخياً بفتح سفارة في تل أبيب"، دون تحديد تاريخ لذلك.
وأضاف البيان أن السفارة ستكون أولى السفارات الخاصة بدولة أغلبية سكانها وحكومتها من الشيعة. كما رحّب رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لبيد بقرار البرلمان الأذربيجاني.
وقال في بيان صدر أيضا باللغة العربية "تُعتبر أذربيجان شريكة هامة لإسرائيل وبيتا لإحدى الجاليات اليهودية الكبرى في العالم الإسلامي".
وأضاف "يعكس قرار افتتاح هذه السفارة عمق العلاقات القائمة بين الدولتين"، معتبراً "هذه الخطوة ثمرة الجهود التي بذلتها حكومة إسرائيل في سبيل مد جسور دبلوماسية راسخة مع العالم الإسلامي".
أهم موردي الأسلحة لأذربيجان
وزار بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي أذربيجان الواقعة في آسيا الوسطى في أوائل تشرين الأول/أكتوبر حيث التقى بالرئيس إلهام علييف. وتعود الروابط بين الدولة العبرية وأذربيجان المتاخمة لإيران إلى ما بعد تفكك الاتحاد السوفياتي السابق في أوائل التسعينيات. وأقام البلدان علاقات دبلوماسية.
ولدى إسرائيل سفارة في العاصمة الأذربيجانية باكو بينما افتتحت أذربيجان مكتباً تجارياً في تل أبيب في تموز/يوليو 2021 ومكتباً للسياحة في آذار/مارس 2022.
وتسعى إسرائيل إلى إقامة جسور مع أذربيجان لتوسيع نطاق شبكة علاقاتها مع الدول ذات الغالبية المسلمة خارج إطار تلك التي كانت منضوية في الاتحاد السوفياتي السابق.
أصبحت إسرائيل في السنوات الأخيرة، من أهم موردي الأسلحة لأذربيجان وبلغت مبيعاتها أكثر من 740 مليون دولار (631 مليون يورو)، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري).