هربًا من أزمات نفسية تلاحقة منذ السابع من أكتوبر.. جندي إسرائيلي ينهي حياته منتحرا

منذ 1 أسبوع 24

أقدم ضابط شرطة إسرائيلي على الانتحار؛ بسبب مشاكل نفسية شديدة كان يعاني منها في الفترة الأخيرة. وكان الضابط يعمل في مركز المراقبة خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية.

وقالت القناة الـ 12 العبرية نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية، إن أقسام الرعاية النفسية رصت 100 ألف طلب مساعدة نفسية منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر الماضي كما ازداد استهلاك الأدوية المضادة للاكتئاب في إسرائيل.

وقالت الهيئة إن "إسرائيل بأكملها تعاني صدمة نفسية و وطنية".

وأفاد الجيش الإسرائيلي، أن حوالي 9 آلاف جندي يتلقون "مساعدة نفسية" فيما قرر نحو الربع عدم العودة إلى القتال.

وعين الجيش الإسرائيلي مئات الجنود من الخبراء والأطباء النفسيين لمساعدة الجنود في التغلب على المشاكل النفسية.

وخصصت الحكومة الإسرائيلية 380 مليون دولار في ميزانيتها لمضاعفة أعداد الأخصائيين النفسيين وتطوير الخدمات المختصة بالاكتئاب وعلاج اضطرابات ما بعد الصدمة.

وكانت تقارير عبرية سابقة أفادت قبل أيام، أن موظفة كانت تعمل في "مركز الاتصالات الوطني التابع لنجمة داوود الحمراء، وتلقت في يوم 7 تشرين الأول / أكتوبر مئات المكالمات التي وُصفت بالصادمة"، أقدمت على الانتحار. 

ولفتت إلى أن الموظفة كانت في ذلك اليوم في الخدمة وتلقت العديد من الاتصالات "الصعبة". ولم تذكر التقارير اسم الموظفة التي أنهت حياتها. لكنها ذكرت أنه عُثر عليها مشنوقة في منزلها في مدينة رمات غان الإسرائيلية.