برلمانيون: العلاقات المصرية السعودية تاريخية والبلدان صمام الأمان للمنطقة

منذ 1 سنة 160

قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن ترابط العلاقات المصرية السعودية وما تشهده هذه العلاقة التاريخية من تعاون ونجاح كبير إقليميا ودوليا، يبعث برسائل من القلق لبعض الأطراف المتربصة، مما ينتج عن ذلك محاولات لإثارة البلبلة بين الحين وهذا ليس من قبيل المصادفة، ولكن كلما شهدت العلاقات بين البلدين نجاحات نجد محاولات لإثارة البلبلة.

وأشاد هندى، بالنجاح فى إفشال محاولات الكتائب الإلكترونية لبث الشائعات والأكاذيب بهدف إثارة الفتن بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية ممتدة تربط بين القاهرة والرياض، قائلا:" شهدت العلاقات المصرية السعودية تطورا هائلا على المستوى الاقتصادي خلال السنوات القليلة الماضية، عززتها الاستثمارات الضخمة ومعدلات التبادل التجاري المتزايدة".

وأشار عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن العلاقات المصرية السعودية على مر الزمان تاريخية واستراتيجية، وشهدت خلال الـ8 سنوات الماضية، زخما كبيرا خاصة في مجالات التنسيق الكامل والتشاور الدائم بين الدولتين بهدف مواجهة أزمات وتحديات واستقرار المنطقة والأمن القومي العربي والخليجي .

واستكمل عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب:" الرياض تحتل مرتبة متقدمة في قائمة الدول التي تتمتع بعلاقات اقتصادية قوية مع القاهرة، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية 9.1 مليار دولار خلال عام 2021 مقابل 5.6 مليار دولار خلال عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 62.1%"، وهذا يعكس حجم التبادل والتعاون بين البلدين والعلاقات الطيبة والتاريخية الممتدة عبر التاريخ والتى لن ينجح أحد فى النيل منها، ويمثل البلدين صمام الأمان للمنطقة".

وقال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر والسعودية علاقات تاريخية ممتدة عبر التاريخ ولن تنجح كتائب إلكترونية من النيل من هذه العلاقات الممتدة عبر التاريخ، وما يتمتع به الشعبين ومكانة المملكة العربية السعودية فى قلوب المصريين.

وتابع عضو مجلس النواب:" الرئيس السيسى يؤكد دائماً أنه إذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أى أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك، وسوف تتحرك لحماية أشقائها، وأن قوة مصر والسعودية تعد ضمانة حقيقية لمواجهة أى مخاطر تواجه الأمن القومى العربى والخليجى، ومواجهة المتآمرين والمتربصين والذين لا يريدون الاستقرار للمنطقة العربية ولدول الخليج".

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت طفرة كبيرة، وهناك حالة من الزخم والتعاطي الكبير في العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، وشهدت مزيد من التناغم منذ عام 2013، وأن مواقف البلدين تتسم بتطابق الأفكار والمواقف، استنادا إلى علاقات عميقة تاريخية كانت أو استراتيجية، مما يعزز حرص مصر الدائم على أن تكون ظهيرا للدولة للسعودية في كافة المواقف".

وأشاد عضو مجلس النواب، بمواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد محمد بن سلمان، ومساندة الدولة للمصرية، فى أصعب الظروف التي مرت بها البلاد، لافتا إلى أن على الشعبين الشقيقين إدراك خطورة الموقف وما يحاك لبلداننا العربية من مخططات خبيثة، وألا ينجروا خلف دعاة الفتنة، خاصة وأن المواقف والتاريخ بين البلدين خير شاهدا على عمق وأواصر العلاقات الثابتة.

وقالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن مصر والسعودية تاريخ ممتد من العلاقات ولن تنجح أى محاولة من محاولات البعض النيل منها أيا كانت هذه المحاولات خاصة وأن البلدين يمثلان صمام الأمان فى المنطقة العربية بالكامل.

وأضافت رشاد:" حجم التبادل بين البلدين فى تزايد وهذا الأمر يقلق البعض ومن ثم نجد الشائعات ومحاولات إثارة البلبلة، فعلى سبيل المثال السعودية تحتل المرتبة الثانية في قائمة الدول المستثمرة في السوق المصري باستثمارات تبلغ 6.1 مليار دولار، وهذا يؤكد ويعكس مدة العلاقة التاريخية بين البلدين".

وأشارت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن الأمر ليس قاصرا على التبادل التجارى فحسب، ولكن التاريخ خير شاهد على هذه العلاقات، فقد وقفت المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية، فالعلاقات ممتدة على الأصعدة السياسية والاقتصادية، وشارك الجيش السعودي في جميع الحروب التي خاضتها مصر ابتداءً من حرب 1948، وبعد العدوان الثلاثي قدمت الرياض للقاهرة نحو 100 مليون دولار بعد سحب العرض الأمريكي لبناء السد العالي.

وأكدت رشاد، أن المصير واحد والهدف واحد، وأى محاولة لن تنجح فى النيل من العلاقات التاريخية، خاصة في ظل وجود رسوخ ومتانة وثقة متبادلة ليس علي المستوى الشعبي فقط لكن على مستوى القادة والزعماء في البلدين، مشيدة بالهاشتاج الذى تصدر مواقع التواصل الاجتماعي الذى يؤكد حجم الترابط بين البلدين".