إنقاذ ناقلة نفط دنماركية خطف قراصنة بعض أفراد طاقمها في خليج غينيا

منذ 1 سنة 103

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 31/03/2023 - 15:00

ناقلة نفط في بحر إيجه. 2022/05/27

ناقلة نفط في بحر إيجه. 2022/05/27   -  Copyright  Thanassis Stavrakis/AP

أنقذت ناقلة النفط الدنماركية التي ترفع العلم الليبيري بعد تعرضها لهجوم نهاية الأسبوع الماضي في خليج غينيا قبالة سواحل ساو تومي إي برينسيبي لكن عددًا من أفراد الطاقم خطفوا، حسبما أعلنت الشركة المالكة الجمعة.

وقالت شركة مونجاسا في بيان إن البحرية الفرنسية حددت الخميس موقع السفينة "مونجاسا ريفورمر" لكن بعضًا من أفراد الطاقم البالغ عددهم 16 كانوا على متنها.

وأوضحت الشركة المالكة الدنماركية أنه عندما وصل الجنود الفرنسيون "كان القراصنة قد غادروا السفينة واقتادوا معهم عددًا من أفراد الطاقم"، وقال: "إن أفراد الطاقم الآخرين الذين تم إنقاذهم في صحة جيدة وفي مكان آمن".

وقالت الشركة ومقرها في فريدريسيا في الدنمارك في البيان: "نفكر بأفراد الطاقم المخطوفين وبعائلاتهم في هذا الوقت العصيب. نعمل من كثب مع السلطات المحلية" لتأمين عودة البحارة. ولم يتم تسجيل أي أضرار على السفينة ولا على حمولتها من الوقود.

تعرضت السفينة البالغ طولها 135 مترًا لهجوم مساء السبت على بعد حوالي 140 ميلًا بحريًا قبالة ميناء بوانت نوار الكونغولي، ولم تعلن الشركة مالكة السفينة عن الهجوم إلا الثلاثاء بعد ثلاثة أيام على فقدان الاتصال بالطاقم.

"الاختباء في المقصورة"

تمكن بعض أفراد الطاقم من الإبلاغ بأنهم احتموا في "مقصورة في السفينة" قبل أن ينقطع الاتصال، ومذاك أطلقت عمليات بحث في هذه المنطقة شرق خليج غينيا. وبحسب السلطات الكونغولية التي اتصلت بها وكالة فرانس برس الثلاثاء، فإن الهجوم نفذه ثلاثة أشخاص.

وكان خليج غينيا الممر البحري المهم بالنسبة للبلدان الغنية بالمحروقات، الذي يمتد على مسافة 5700 كيلومتر بين السنغال وأنغولا، لعدة سنوات النقطة السوداء الجديدة لأنشطة القرصنة العالمية، لكن الهجمات تراجعت مؤخرًا بفضل الجهود المشتركة للدول الساحلية والدول الأوروبية.

أرسلت الدنمارك، القوة البحرية التجارية الرئيسية عبر عملاقها ميرسك، فرقاطة في خريف 2021. وفي 2022، تم تسجيل نحو 20 حادثا في خليج غينيا، وفقًا لمركز التعاون والتوعية المعلوماتية البحرية.

وفي عام 2021 سجل 52 حادثًا و115 في عام 2020، بحسب هيئة خبراء الأمن البحري ومقرها بريست في فرنسا، ومنذ بداية العام، تم الإبلاغ عن هجومين في المنطقة وفقًا للمكتب البحري الدولي(IMB).

من جهتها، قالت جمعية مالكي السفن الدنماركية الثلاثاء، إن قضية الناقلة تثبت أن "مشاكل القرصنة قبالة سواحل غرب إفريقيا ما زالت بعيدة عن الحل".